طفل في غازي عنتاب يتبرع بمدخراته لصالح غزة
سلّم الطفل محمد علي يغين، المقيم في غازي عنتاب، مصروفه المدخر إلى فرع وقف الأيتام في المدينة، بهدف توجيهه لمساعدة الأطفال والمحتاجين في غزة.
تأثر الطفل محمد علي يغين، المقيم في غازي عنتاب، بالأزمة الإنسانية في غزة، فقرر التبرع بمصروفه المدخر لمساعدة المحتاجين في المنطقة.
وعلى الرغم من صغر سنه، أظهر محمد علي حساً إنسانياً كبيراً حين توجه إلى فرع وقف الأيتام في غازي عنتاب لتسليم تبرعه. وأشاد مسؤولو الوقف بتصرفه، مؤكدين أنه مثال يُحتذى به ولفتة ذات معنى كبير.
وقال مسؤول الجمعية، مصعب غوتشلو: "إن هذا الفعل الجميل أعطانا جميعاً الأمل، فالقلب الصغير الذي يظهر هذا القدر من التضحية له قيمة كبيرة باسم الإنسانية، وكل مساهمة من أجل إخوتنا في غزة ذات قيمة كبيرة".
وأضاف: "إن الحرب والحصار في غزة تسببا في دمار واسع للسكان المدنيين، وأن الأطفال بشكل خاص يواجهون صعوبات في الحصول على الاحتياجات الأساسية، ما يجعل التبرعات ذات أهمية حيوية".
ومن جانبه، عبّر محمد علي عن مشاعره قائلاً: "رأيت ما يعيشه الأطفال في غزة على التلفاز، وأردت مساعدتهم. أريد أن يكونوا سعداء، لذلك قررت إرسال مصروفي المدخر لهم".
وأكدت وقف الأيتام أن حملات التبرع لمساعدة الأسر والأطفال الأيتام في غزة مستمرة، مشيرة إلى أن اهتمام المواطنين في مختلف أنحاء تركيا يحظى بتقدير كبير ويعزز جهودها الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصلت قافلة الأمل في شانلي أورفا، تقديم مساعداتها الغذائية للأسر المحتاجة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أتيحت للعائلات فرصة اختيار احتياجاتها الشخصية مباشرة من "سوق الأمل".
أكدت المستشارة الأسرية شهيدة دريا تيرزي أن سلوك الوالدين هو العامل الأهم في تشكيل شخصية الطفل، موضحة أن الأطفال يتعلمون من تصرفات الأهل لا من نصائحهم، وأن استقرار العلاقة الزوجية ينعكس مباشرة على تربية الأبناء.
أصدر مجلس الإفتاء في اتحاد العلماء (İTTİHADUL ULEMA) فتوى تؤكد أن القروض التي تُقدّمها البنوك الربوية في تركيا تحت اسم "صفر فائدة" ليست خالية من الربا شرعاً، وأنها غير جائزة لأنها مشروطة بزيادات عند التأخير ومبنية على عقد قرض ربوي ضمني.